مآ صَدَمَنِيَ آلِيَّوْم إلا طَبَعَ هالَنّآس
وأنفُوسَهْم اللي نست حَتَّى الشهآمه
مُدَرٍّي بَلأَهَمَّ صآروآ لَنْا مَثَل الأشَرّآس
وقِلْوبهَمَّ مِتْرُوسه مَنّ أَلْحَقَد والٍمَلاَمه
كَلَّنْ نَهَشَ عَظُمَ الثآني وعآبَ هالَسآس
حَتَّى الدَمَع قأَمْ يعصآنِيّ لَجَّلّ الكرآمه
وأَنَا اللي شفَتّ بُدُّنْيأَيْ آجِنآس وأدَنّآس
ومَنّ جَرَحَني بَكَّلّمه رَدَّيت له بإبَتَّسآمه
أحَظَّنَّ جَرَّوحِيّ بَيْدِيِنِّيّ وأرَجَّع أقَوِيَ هالَبَأُسّ
وأتَعَجَّبَ لكَلَّ شَخَصَ أذآنِيّ وأقَوْل عَلاَمَه
وأرَجَّع آبَتَّسَمَّ مآهَمَّنِيَ سَمَّه يا هالَنأُسٍّ
بَكَره بيحس بذَنَبٍ ارتكبه وبَيَّنَدَم ع خِصَأَمْه
وبيذَكَرَ مآضٍ جَمَعَنْا وذَكَرَأَنَا مالَها قيآس
حِيْنها بذَكَرَّه بغَدَره وَجْرَوَّحَه لي كالَسهآمه
وبذَكَرَّه بَكَّلّ سَمَّ شَرَّبَته مَنّ ه الكَأْس
وبعطَيّه دَرَسَ مَنّ دَرّوس فَنّ الأصآله
مآ صَدَّ للخأَيْنَ لي سَبَّبَ هالَيآس
مآ هَمَُّنِيَ لَوْ قَفَّى وَجَفَى ببَرَّآعه
مَثَله مَثَل غَيَّرَه صَدَمَنِيَ مَنّ الَنْأُسٍّ
مَثَل الألَمْ جآني ورآح بسَلاَمه
:
: