بين دفــــاتر احزانه
يعــيش
ترك الحياه ولاْوجاعه صار
كالاْسير
رسمت على ملامحه السنين
كهلا عجوز
يحمل على عاتقه حقائب محمله
بالهموم
ايامه ليل موحش يرتمى بين احضانه
كالغريب
فجاه
سمع صوت فى الافق يستغيث
من ينقذ طفلى الرضيع
استيقظت اوصاله وفزع لصوت الحنين
هم اليها مسرعا
تتسابق خطواته بجنون
ضم بين احضانه الطفل
وفى لحظه وضع الطفل فى مشفى
الزهور
صلى ودعا ربه ان ينجى
الرضيع
بين دموعه ودعواته
عاد فى الافق صوت جديد
صرخه حياه
ومعها ضحكات اْم تغرد كالطيور
نظر اليه وفى عينيه ابتسامه
ظن انها رحلت منذ امد بعيد
وجد حاله
يقوى على الحراك والسعاده
تجرى باوصاله كالدم فى الشرايين
ادرك ان للحياه نظره اخرى
يحيا بها العمر من جديد